يؤكد العلماء أن بروتين السمك ذو قيمة غذائية عالية، سهل الهضم ولا يخلف بعد امتصاصه إلا القليل من الفضلات والأبيض منه أسهل هضماً من اللحم ولذا فهو يعتبر غذاء مفيداً للمرضى المصابين باضطرابات في جهازهم الهضمي، كما يحتوي على جميع البروتيدات الكبريتية الرئيسية. ويتميز الدهن الموجود في السمك بغناه بالحموض الدسمة غير المشبعة، وهي حموض مفيدة وغير ضارة وتتصف بقدرتها على خفض مستوى الدهون في الدم مما يجعلها مفيدة في الوقاية من تصلب الشرايين وخاصة من أمراض الشرايين الإكليلية القلبية. ودهن السمك أسهل هضماًَ من دهن اللحم. قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [النحل: 14]، يتبين لنا من الآية السابقة أن الله تعالى ذكر لنا أنه سخر لنا البحر لنأكل منه لحماً طرياً، وبالفعل يعتبر السمك من أطرى أنواع اللحوم، ويتميز بقيمة غذائية عالية، فسبحان الذي سخر لنا هذه النعم لنشكره عليها.
الفاكهة ثم اللحم
إن الذي يتأمل آيات القرآن أثناء الحديث عن طعام أهل الجنة يلاحظ أن الله تعالى يذكر الفاكهة أولاً ثم اللحم، وفي ذلك حكمة طبية عظيمة فالفاكهة تحوي سكريات بسيطة وسهلة الامتصاص والهضم وهي المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، وبالتالي فإنها تُذهب الجوع، بينما لو بدأ الإنسان بأكل اللحم أولاً فسوف يحتاج جسمه إلى ثلاث ساعات حتى تكتمل عملية الامتصاص، وهنا تتجلى الحكمة من ذلك. يقول تعالى: (وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) [الواقعة: 20-21]، ولذلك يجب أن نتذكر هذه الحقيقة العلمية ونطبقها
وكلوا واشربوا ولا تسرفوا
اكتشف باحثون من فنلندا معادلة غذائية يمكن أن تزيد من عمر الإنسان بنسبة 20 بالمئة، ويقولون إن الإنسان بمجرد أن يتبع نظاماً غذائياً لا يُسرف فيه ويعتمد على نسب محددة من الغذاء وبخاصة الغذاء النباتي، فإن ذلك سيساهم في خفض نسبة الكوليسترول ويخفض ضغط الدم، وهذان هما السببان الرئيسيان للموت المفاجئ. وسبحان الله تعالى الذي جعل عدم الإسراف عبادة يُثاب المؤمن عليها عندما أمرنا بذلك، يقول تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأعراف: 31]، ولو طبق الناس هذه الآية لاجتنبوا الكثير من الأمراض!
النهي عن الأكل والشرب قائماً
يقول الأطباء إن جسم الإنسان عندما يكون واقفاً فإن الجهاز العصبي والجهاز العضلي يعملان بفعالية عالية بعكس عملية الجلوس التي لا تتطلب أن يكون الجهازان في حالة تركيز، ولذلك من الخطأ أن يأكل أو يشرب الإنسان وهو قائم، بل يفضل أن يجلس. وقد رصد الأطباء حالات لديها اضطرابات في عملية الهضم، وقد عجزت الكثير من الأدوية عن علاجها، ولكن بمجرد أن توقف المرضى عن الأكل والشرب في حالة القيام، وبدأوا بتناول الطعام وهم في حالة الجلوس زالت اضطرابات الهضم! وهذا ما نصحنا به النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم فقد: (نهى رسول الله أن يشرب الرجل أو يأكل قائماً) [رواه مسلم]، فهل تعالج نفسك بالاقتداء بسنة هذا النبي الكريم؟
الفاكهة ثم اللحم
إن الذي يتأمل آيات القرآن أثناء الحديث عن طعام أهل الجنة يلاحظ أن الله تعالى يذكر الفاكهة أولاً ثم اللحم، وفي ذلك حكمة طبية عظيمة فالفاكهة تحوي سكريات بسيطة وسهلة الامتصاص والهضم وهي المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، وبالتالي فإنها تُذهب الجوع، بينما لو بدأ الإنسان بأكل اللحم أولاً فسوف يحتاج جسمه إلى ثلاث ساعات حتى تكتمل عملية الامتصاص، وهنا تتجلى الحكمة من ذلك. يقول تعالى: (وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) [الواقعة: 20-21]، ولذلك يجب أن نتذكر هذه الحقيقة العلمية ونطبقها
وكلوا واشربوا ولا تسرفوا
اكتشف باحثون من فنلندا معادلة غذائية يمكن أن تزيد من عمر الإنسان بنسبة 20 بالمئة، ويقولون إن الإنسان بمجرد أن يتبع نظاماً غذائياً لا يُسرف فيه ويعتمد على نسب محددة من الغذاء وبخاصة الغذاء النباتي، فإن ذلك سيساهم في خفض نسبة الكوليسترول ويخفض ضغط الدم، وهذان هما السببان الرئيسيان للموت المفاجئ. وسبحان الله تعالى الذي جعل عدم الإسراف عبادة يُثاب المؤمن عليها عندما أمرنا بذلك، يقول تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأعراف: 31]، ولو طبق الناس هذه الآية لاجتنبوا الكثير من الأمراض!
النهي عن الأكل والشرب قائماً
يقول الأطباء إن جسم الإنسان عندما يكون واقفاً فإن الجهاز العصبي والجهاز العضلي يعملان بفعالية عالية بعكس عملية الجلوس التي لا تتطلب أن يكون الجهازان في حالة تركيز، ولذلك من الخطأ أن يأكل أو يشرب الإنسان وهو قائم، بل يفضل أن يجلس. وقد رصد الأطباء حالات لديها اضطرابات في عملية الهضم، وقد عجزت الكثير من الأدوية عن علاجها، ولكن بمجرد أن توقف المرضى عن الأكل والشرب في حالة القيام، وبدأوا بتناول الطعام وهم في حالة الجلوس زالت اضطرابات الهضم! وهذا ما نصحنا به النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم فقد: (نهى رسول الله أن يشرب الرجل أو يأكل قائماً) [رواه مسلم]، فهل تعالج نفسك بالاقتداء بسنة هذا النبي الكريم؟